قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، إن مصنع بنسليمان لإنتاج اللقاحات، من شأنه أن يضمن السيادة المغربية والقارية من اللقاحات.
وأضاف الوزير أن الأشغال انطلقت بمصنع اللقاحات ببنسليمان في يناير 2022، و أن تشييده لم يتطلب سوى 11 شهرا، في الوقت الذي تبنى فيه المصانع من هذا الحجم داخل آجال تمتد إلى 3 سنوات.
وكشف المسؤول الحكومي، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع الصحة بلجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافة بمجلس المستشارين، الاثنين، أن أشغال بناء وتجهيز المصنع قد اكتملت، وأن فريقا أجنبيا رفقة كفاءات مغربية يقوم بتجربة الانتقال التكنولوجي، وجلب المواد الأولية في آخر هذا الشهر، والبدء في تصنيع أولى اللقاحات بعد إخضاعها للتحليل وحصولها على الاعتماد.
وأوضح الوزير أن المصنع شيد بمواصفات دولية.
وأبرز أن طاقة الإنتاج تصل إلى 144 مليون وحدة لقاح في السنة، وبالتالي، فالهدف ليس هو فقط ضمان السيادة الوطنية من اللقاحات، بل أيضا السيادة الإفريقية، تفاديا لما حدث إبان جائحة كوفيد 19، حينما تزودت البلدان الشمالية باللقاحات فيما ظلت افريقيا خارج التزود.
وأكد الوزير أن افريقيا سوق جد مهمة، لكونها قارة شابة وبها مليار و400 مليون نسمة، أغلبهم شباب، ويجب أن تتوفر لها التغطية الصحية والبرامج اللقاحية، مضيفا أن المغرب ضمن 6 دول في العالم يمكنها أن تساعد القارة السمراء.