وجه الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، انتقادات للحكومة على خلفية  تقصيرها في التوعية بمخاطر مخدر "البوفا".

ونبه حسن أمربيط، عضو الفريق ما سماه بشح حملات الوقاية التي تقوم بها وزارة الصحة بشأن الإدمان على مخدر “البوفا” والتحسيس بخطورته.

وطالب النائب البرلماني، في سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالكشف عن التدابير المزمع اتخاذها على مستوى مُعَالجة المُدمنين، والوقاية من استهلاك المخدر الذي أصبح يشكل خطرا صحيا حقيقيا، خاصة على فئة الشباب.

كما نبه النائب البرلماني إلى التبعات الخطيرة لانتشار السريع الذي يعرفه استهلاك مخدر “البوفا”، خصوصا في الأحياء الشعبية والفقيرة ووسط الشباب واليافعين.

وقال إن خطورة هذا المخدر تكمن في سرعة الإدمان وأعراضه الفتاكة على الصحة العقلية والنفسية والجسدية للمدمنين.

وأضاف بأن هذا “يخلف مآسي اجتماعية عميقة، بفتكه بالمسار الاجتماعي للعديد من الشباب والأسر.  

ويتراوح سعر مخدر" البوفا" ما بين 50 و60 درهما للغرام الواحد، كما أن إدمانه قريب من إدمان السيلسيون، غير أن تداعياته أخطر على المدمن.