كشف إخوة المشتكية في القضية المعروفة إعلاميا بـ "عصابة الكنوز" بزاكورة، عن معطيات صادمة حول طقوس الشعوذة التي كان يمارسها عليهم المتهم الرئيسي في الملف، بعد أن تزوج بأختهما.
وأكد أخوا المشتكية، خلال الإدلاء بأقوالهما في جلسة محاكمة عقدت صباح الخميس أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات، أن المتهم الرئيسي (إ.ب) كان يمارس عليهم طقوسا غريبة ويرغم أختهما على القيام بأمور تدخل في إطار الشعوذة واستحضار الجن.
وفي التفاصيل، أفاد أخوا المشتكية أن المعني كان يرغم أختهما على شرب الماء والملح، والدعس فوق بطنها، ودفنها في حفرة داخل المنزل بعد تكفينها رفقة أحد إخوتها، إلى جانب عدد من الطقوس الأخرى التي شملت ذبح عجل أسود ورمي الملابس في بئر.
وأضاف المصرحيَن أن المتهمون الثلاثة الأخرون قاموا بهدم منزل أب المشتكية وإعادة بناء جزء منه.
وخلال الجلسة ذاتها، أكد شهود علاقة المتهمين الذين يقبعون بالسجن المحلي لورزازات في حالة اعتقال، من بينهم مقاولون ومسؤولون عموميون، بالمتهم الرئيسي (إ.ب) وزوجته المشتكية.
وجدير بالذكر أن المحكمة المذكورة، كانت قد رفضت في وقت سابق جميع الطلبات المقدمة من طرف دفاع المتابعين والرامية إلى تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت.
ويتابع الموقوفون بتهم “تكوين عصابة إجرامية، والاتجار في البشر في حق امرأة وفي حق طفل قاصر يقل سنه عن 18 سنة، وهدم مبنى مملوك للغير”.
ويتعلق الأمر بكل من “ع.خ” رئيس قسم الجماعات المحلية بإحدى عمالات درعة تافيلالت، و”ج.م” رئيس جماعة، و”م.ص”، و”ه.ن”، و”ع.أ” مقاول، و”م.ن”، و”م.أ”، و”ص.ب”، و “إ.ب”.






