أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الثلاثاء بالرباط، مضي المغرب قدما في التصدي للآيديولوجيات التي تتغذى بالإرهاب والتطرف الديني، كما أكد حرص المغرب على الحفاظ على تراثه الثقافي.

و أكد الوزير، في افتتاح ندوة دولية نظمتها اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، التزام المغرب "بمحاربة الظلامية والتطرف وكل الإيديولوجيات التي تضع نصب أعينها إيذاء الشواهد التي تضيء تاريخنا المشترك وارثنا وهويتنا”.

وأبرز المسؤول الحكومي. أن المغرب متمسك بالتزامه ب"محاربة الإرهاب ومخلفاته، خاصة على المستوى الثقافي".

في السياق نفسه، جدد الوزير التزام المغرب دعم المبادرات الرامية إلى حماية التراث بمناطق النزاعات المسلحة.

وذكر الوزير باسترجاع المغرب العام الماضي قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 56 مليون سنة، ويتعلق الأمر بجمجمة تسماح، بعد تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحجزها فيما بعد، ضمن 7000 قطعة أثرية أخرى.

واعتبر الوزير اتفاقية اليونيسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي التي صادق عليها المغرب سنة 1972، أنها أهم إطار قانون ينظم التعاون الدولي متعدد الأطراف في هذا المجال.