أكد المهندس وعالم الفضاء المغربي بالإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء المعروفة اختصارا بـ"ناسا"، كمال الودغيري، أن الصور التي التقطها تلسكوب جيمس ويب تشكل إضافة مهمة في قطاع البحث العلمي.

وأوضح الودغيري في تصريح تلفزي، أن الصور ستساهم في معرفة المزيد وبالتفصيل عن الكون في طوره الأول، موردا أن التلسكوب الجديد سيكشف عن المزيد من الصور والاستكشافات العلمية مستقبلا، بالنظر إلى حجم الإمكانيات التقنية الهائلة التي يتوفر عليها.

وعبر المتحدث ذاته، عن سروره بكونه أول مغربي يشارك في هذا المشروع لتليسكوب جيمس ويب، لأن هذا مشروع عالمي، وهو نافذة جديدة للتعرف على الكون وكيف تكونت النجوم والمجرات. 

وأشار العالم المغربي إلى أن هذا التليسكوب أعطى للعالم فرصة مشاهدة الكون بالألوان، وهو ما لم يكن متوفرا من ذي قبل، موضحا أن فريق العمل انتظر 6 أشهر حتى يتوصل بأول الصور للكون بهذه الدقة، وهو ما سيغير العديد من المفاهيم وخطوة كبيرة للإجابة عن أسئلة كثيرة بعد هذا الاكتشاف العظيم.