كشف التقرير أن نسبة تغطية الدراسية بالنسبة للأطفال البالغين سن 15 سنة، لا تتعدى 64 في المائة، وأن36 في المائة، لم يلتحقوا أبدا بالمدرسة، أو انقطعوا عن الدراسة أو لا يزالوا يتابعون دراستهم في سلك التعليم الابتدائي ولم ينتقلوا بعد إلى التعليم الإعدادي. ويعكس بحث PISA نتائج التقارير السابقة التي تؤكد ضعف مستوى التلاميذ المغاربة، إذ تشير نتائجه إلى أن 73 في المائة من التلاميذ الذين شملهم البحث لا يتوفرون على الحد الأدنى من الكفاءات لفهم النصوص المكتوبة، 76 في المائة لفهم الرياضيات، و69 في المائة بالنسبة للعلوم.
ويربط مستوى كفاءات التلاميذ مع الوسط الاجتماعي الذي ينتمون إليه، إذ تفيد نتائج البحث بأن التلاميذ المنتمين إلى الأسر ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المرتفع يتفوقون على نظرائهم المنتمين إلى أسر ذات مستوى اجتماعي واقتصادي وثقافي ضعيف. كما أن التلاميذ القاطنين في الوسط الحضري يتفوقون على نظرائهم القاطنين في الوسط القروي.
وذكر التقرير الوطني للبرنامج الدولي “PISA 2018” ، الذي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بتعاون مع الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية “OCDE جرى تقديمه الأربعاء، أن 49 في المائة من التلاميذ الذين شملهم تقييم PISA كرروا سنة واحدة على الأقل؛ إلا أنهم لم يكتسبوا كفايات كالتي اكتسبها غير المكررين.
ويبلغ نسبة التكرار في دول منظمة التعاون 11 في المائة، وهي النسبة المسجلة أيضا في الأردن، بينما تنخفض النسبة في تركيا والتايلاند إلى 7 في المائة فقط، وفي المغرب تسجل أعلى نسبة في التكرار في صفوف تلاميذ التعليم العمومية، بنسبة 51 في المائة، مقارنة مع 22 في المائة في التعليم الخصوصي. ويمثل التلاميذ الذكور 58 في المائة من المكررين، مقابل 39 إناث.
وتصل نسبة التكرار في العالم القروي إلى 63 في المائة، مقابل 45 في المائة في العالم الحضري.






