قال رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد الله بوصوف، في نعيه لوفاة الطفل ريان، الذي قضى نحبه داخل بئر بدوار إغران بجماعة تمروت إقليم شفشاون، إن "سقوطه في البئر وتمسكه بالحياة كان مؤشرا على أن “تمغرابيت” هي بخير".

وتابع بوصوف، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفيسبوك: “انتهت أزمة سقوط الطفل ريان في البئر بخبر فاجعة موته في مساء هذا اليوم، وهو الخبر الذي نشره بلاغ من الديوان الملكي تعبيرا عن المتابعة الشخصية للملك محمد السادس لكل تفاصيل الحادث المأساوي ولعمليات الإنقاذ. كما أورد البلاغ الملكي المكالمة الملكية مع والدي الطفل ريان وتعزيتهما ومواساتهما في هذا المصاب الأليم”.

واستطرد: “الملاك ريان” ترك فينا أثرا عميقاً ظهر من خلال التضامن الخرافي للمغاربة، ومن خلال صور المجهود القوي الذي أبان عنه رجال الوقاية المدنية ورجال السلطة والأمن والصحة ومتطوعو الهلال الأحمر وغيرهم من المواطنين"، مشيرا إلى المتابعة القوية لمغاربة العالم لعملية إخراج ريان من البئر.

وأكد بوصوف أن الطفل ريان ذا الخمس سنوات “سيعيش معنا لأن سقوطه في البئر وتمسكه بالحياة كان مؤشرا على أن “تمغرابيت” هي بخير.. ولا مرد لقضاء الله”.

و سبق الموت فرق الإنقاذ التي ظلت ليلا ونهارا تكابر الجهود من أجل الوصول إلى الطفل ريان، الذي سقط في بئر الثلاثاء الماضي.

وعلى إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.