توقع المركز المغربي للظرفية أن تحقق الفلاحة معدل نمو يناهز 16 في المائة من حيث الحجم، معوضا بذلك التدهور الكبير الذي شهده هذا القطاع خلال الموسم السابق.
غير أن الظرفية المناخية السائدة منذ بداية شهر مارس، بدأت تؤثر سلبيا على الموسم الفلاحي، فقد ألحق توقف الأمطار أضرارا كبيرة بالزراعات الخريفية من الحبوب بأصنافها الثلاث ( القمح الطري والصلب والشعير)، والقطاني، خاصة الفول والجلبانة، والزراعات الكلئية.
و قد يدفع تراجع نسبة القطاع الفلاحي إلى تخفيض توقعات النمو الاقتصادي، الذي أعلن عنه المركز في العدد 46 من نشرته “Info-CMC، وحصره في نسبة 5.4 في المائة.