في سياق فاجعة "بوركون" وانشغال المغاربة بها، خرج سلفي، يدعى "أبو النعيم" بتصريح غريب يدعو فيه إلى قتل المفكر والناشط الحقوقي أحمد عصيد، بعد أن كان قد أهدر دمه في وقت سابق.
وقال السلفي على شريط "فيديو" بثه "يوتوب" لو كان هناك قضاة يخافون الله لقضوا بقتل عصيد".
ورغم ان القرآن ينهى عن "التنابز بالألقاب" ويدعو إلى الجدال باللتي هي أحسن، إلا أن أبو النعيم فضل أن يصف عصيد بـ"الزنديق" وغيرها من الأوصاف الذميمة.
واتهم السلفي عصيد بسب الرسول صراحة، علما أن الأخير لم ينتقد سوى عبارة مدرجة في المناهج التربوية، يراها عصيد متجاوزة كما رأى عمر بن الخطاب حد قطع يد السارق متجاوزا.
وكانت ابتدائية البيضاء قد أدانت "أبو النعيم" على خلفية تصريحه الاول ضد عصيد، بشهر موقوف التنفيذ وغرامة 500 درهم، وهو الحكم الذي شجع، ربما، أبو النعيم على التشبث بمطلب قتل عصيد، الذي قد ينفذه بنفسه إذا ظل القضاء لا يستجيب لرغباته.