ويستكشف الفنان المزداد بمدينة طنجة، من خلال هذا المعرض، التفاعلات بين الإنسان والطبيعة، مسلطا الضوء على قوة وهشاشة هذه العلاقة.
وبحسب ورقة تقديمية للمعرض، فإن أعمال الفنان التشكيلي إليس سلفاتي، الذي يعيش ويعمل بين مدينة طنجة ومدريد، تعكس افتتانه بـ”عالم تسكنه مخلوقات أسطورية وبغابات عميقة تعيش بها حيوانات عجيبة وبمكونات نباتية وطبيعة شاعرية” .
ويعد إلياس سلفاتي، خريج مدرسة الفنون الجميلة في تطوان، من أبرز الأسماء في المشهد الفني المعاصر وواحدا من أوجه ما يعرف بالتشخيصية الجديدة، ويستلهم أعماله بعمق من الطبيعة وخاصة عالم الحيوانات.
واستطاع هذا الفنان التشكيلي المعروف بتصويره الشعري للمخلوقات البحرية والمناظر الطبيعية المتدفقة، حيث يمتزج التجريد بالرمزية بسلاسة، تطوير لغة بصرية مميزة، تمزج بين التأثيرات المتوسطية والإيبيرية.
وتتسم لوحاته الفنية ببعد روحي، حيث تصبح الأشكال الحيوانية استعارات للحرية والانسجام مع العناصر الطبيعية.
يذكر أن إلياس سلفاتي عرض أعماله الفنية في جميع انحاء العالم ولاسيما في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.