1- ما يقع في البرلمان هي أكبر حملة من أجل العزوف السياسي بطريقة ما! وقد يكون فعلا واعيا!
2 - جاء قول أحد أعمدة ومنظري الأغلبية ليزيد الأمر التباسا حين فسر أن الحكومة لا تملك ما تعطي لأن الأمر ليس بيدها، وهذه شجاعة غريبة أن تكون في الحكومة لتقول إني لا أملك من الأمر شيئا!
3 - حالة التيه التي تعيشها بعض المؤسسات أو المجالس رغم أهميتها وحساسية الملفات التي تشتغل عليها او بشراكة معها!
من المؤشرات التي يصعب معها التقاط الخيط الناظم بينها،
الخلاصة:
الفعل السياسي يبدو ظاهره محكوم بالفوضى إلى أن يظهر ترابط الأحداث وعلاقتها ببعضها البعض، إلى درجة أن عدد "الماركسيين الجدد" في ازدياد والحمد الله، وقد يكون الماركسيون بجانب الحجاج بل الحاج ماركسي في نفس الوقت وهذا من عبقرية المغرب.






