وأشار هويبة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الخطاب الملكي أكد على ضرورة تسريع التنمية الترابية وتقليص الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الجبلية والواحات، والمراكز القروية الناشئة.
وأضاف أن الملك شدد أيضا على أهمية تغيير العقليات وترسيخ ثقافة النتائج من خلال تحسين استخدام البيانات الميدانية والتكنولوجيات الرقمية، بما يعزز فعالية المشاريع العمومية.
وأبرز هويبة أن الخطاب الملكي يُعبّر عن رؤية واضحة وواقعية لمغرب صاعد ومتضامن، الأمر الذي يتطلب تعبئة طاقات جميع الفاعلين، المدعوين للعمل بجدية والتزام في خدمة تنمية الوطن.
وأشار إلى أن الملك أبرز في خطابه السامي دور البرلمان في التشريع، ومراقبة العمل الحكومي، وتقييم السياسات العمومية، مؤكدًا على دور الدبلوماسية البرلمانية والحزبية في خدمة القضايا الوطنية، في تكامل مع الدبلوماسية الرسمية.






