الراحلة السيدة آسية الوديع دائما أبدا مثالا وقدوة يحتذى بها للمرأة المغربية المناضلة والمثابرة والصلبة، فهي ليست مجرد صورة وقصة بطولة لانتماء صلب لا يتفتت وإيمان عميق لا يتزحزح في قضية محقة، إنها المثال الأبرز والصورة الحقة للمرأة المغربية المقدامة التي تضحي في سبيل وطنها وما تؤمن به.

 أثبتت أم السجناء أن القلوب قادرة على التوحد، وأن الإنسانية تتخطى حواجز الفرقة مهما كانت هويتها.

وبرحيلها فقدنا قامة مشرقة دائما، أنهت رحلتها الطويلة الشاقة كما أرادت، وحّدت حتى وإن كان ليوم واحد أو أيام قليلة أصوات كانت بالأمس مختلفة....

لنتذكر فقط ماما آسية... سيدة أعطت الدرس لمن احتاجه و لمن لازال يحتاجه أن القانون أرحم و أعدل عندما ينحني أمام الإنسانية.