واتهمت التامني في سؤال وجهته للوزير، الحكومة بعدم الاكثرات بصحة المغاربة، وتجاهل قتل بوحمرون لعشرات المواطنين، من خلال عدم الاستجابة لمطالب شغيلة الصحة.
وأوضحت البرلمانية أنه الوقت الذي يشهد فيه قطاع الصحة أزمة حادة تمثلت في الانتشار المتزايد لمرض بوحمرون الذي يهدد حياة العديد من المواطنين، يعاني القطاع من نقص حاد في الأطر الصحية والتجهيزات الضرورية للتكفل الجيد بالمرضى، وهو وضع مرشح للتفاقم بسبب استمرار الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي تنظمها النقابات الصحية منذ أسابيع دفاعا عن حقوق مشروعة ، دون أي تجاوب فعّال من طرف الحكومة.
وأشارت النائبة البرلمانية إلى أنه في ظل هذا الواقع، فإن تلكؤ الحكومة في فتح حوار جدي، ومسؤول مع الفاعلين في القطاع، وعدم تنفيذ الالتزامات المبرمة، يهدد بتعميق الأزمة، خاصة في ظل ارتفاع مطالب الأطر الصحية بتحسين ظروف العمل وضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين.
وفيما تساءلت عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الحكومة لضمان التكفل العاجل بمرضى بوحمرون، وغيرهم من المرضى في ظل استمرار الإضرابات، تساءلت البرلمانية التامني أيضا عن تأخر التفاعل الجدي مع مطالب الأطر الصحية رغم خطورة الوضع، و خطة الوزارة لمعالجة النقص الحاد في الموارد البشرية، والحد من تأثير هذا النقص على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.