أفادت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، الاثنين، بأنه تمت تغطية أكثر من 10 آلاف و640 منطقة قروية بخدمات الاتصالات من الأجيال الثاني والثالث والرابع، خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2024، وذلك في إطار تفعيل الطور الأول من المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا.
وأوضحت الوزيرة، في جوابها عن أسئلة حول موضوع الخدمات الرقمية بالمناطق الجبلية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه التغطية تعادل معدل تنفيذ ناهز 99 في المائة، مضيفة أنه ستتم تغطية المناطق القروية القليلة المتبقية بتقنية الأقمار الاصطناعية نظرا لتعذر تغطيتها بالشبكات الأرضية لأسباب جغرافية.
وتابعت الفلاح، أنه موازاة مع الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، تم إطلاق طور ثان من المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا يروم تغطية 1800 منطقة قروية ذات تغطية ضعيفة أو منعدمة في أفق 2026، في أجل أقصاه 15 شهرا ابتداء من تاريخ الشروع في إنجاز أشغال هذا الشطر وذلك بدعم من صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات.
وأبرزت أنه تم جرد هذه المناطق بتعاون بين الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والسلطات المحلية، مشيرة إلى أنه، بالنسبة للمناطق التي يصعب تغطيتها بالشبكات الأرضية، فقد تمت المصادقة على مبادرة (VSAT) التي ترمي إلى التغطية بالشبكات المستعملة للأقمار الاصطناعية من نوع (VSAT) بتمويل من صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات.
وقالت إنه يمكن لكل زبون يتواجد بداخل المناطق غير المغطاة بخدمات الصبيب العالي الأرضي الاستفادة من دعم مالي لكل اشتراك في خدمة الأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية لدى متعهد مرخص له، على ألا يتجاوز الدعم الممنوح 2500 درهم عن كل اشتراك في نوع (VSAT) في حدود 400 مستفيد في السنة، مع توفير التغطية بشبكات الألياف البصرية.