وشكلت هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “المرأة القروية رافعة للتنمية المستدامة”، والتي تميزت بحضور عامل الإقليم عادل المالكي، ومنتخبين محليين، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي السلطات المحلية وفاعلين في المجتمع المدني، مناسبة لتكريم النساء القرويات اللاتي استطعن، بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الانخراط في مشاريع ساهمت في تحسين مستوى عيشهن وعيش أسرهن.
وفي نفس السياق، قام العامل والوفد المرافق له بزيارة المركز السوسيو – مهني لأكرض، حيث اطلع على الأنشطة والمشاريع الجارية داخل هذه المؤسسة، والتي تضطلع بدور أساسي في تكوين ومواكبة شباب ونساء الجماعة، من خلال برامج تكوين متنوعة في عدد من المجالات كالتطريز، والصناعة التقليدية، والحلاقة، والفلاحة، وغيرها.
كما أتاحت هذه الزيارة الفرصة لتقديم معرض للمنتجات التي صنعتها خريجات هذا المركز، مما مكن من تسليط الضوء على إبداعهن ومهارتهن.
وبهذه المناسبة، تمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية، بدءا من التطريز الدقيق وصولا إلى الابتكارات في مجال الزراعة المستدامة، مما يشهد على التأثير الإيجابي للتكوينات التي يقدمها المركز على تنمية مهارات النساء والشباب في هذا الجزء من التراب الوطني.
وأوضحت رئيسة مصلحة “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة نسيمة الوردي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على كفاءات ومهارات النساء القرويات في مجال الفلاحة والصناعة التقليدية، مع تزويدهن بالموارد والتكوينات اللازمة لتحسين ظروفهن المعيشية.
وتخلل هذا الحفل أيضا تكريم مجموعة من النساء القرويات بالإقليم، تقديرا لتفانيهن والتزامهن من أجل إنجاح المشاريع التي تهدف إلى تحسين ظروف العيش داخل جماعاتهن.