استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاثنين 7 أكتوبر 2024 بمقر الوزارة بالرباط، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة جيري موران.
وبهذه المناسبة، أشاد السيناتور جيري موران بالدور القيادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، وبمكانة المغرب كعامل للاستقرار في المنطقة وبالعالم.
وتناولت المباحثات بين الطرفين مختلف القضايا الدولية والإقليمية وكذا سبل تعزيز التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المسؤول الأمريكي إنه “من المهم جدا بالنسبة للولايات المتحدة أن تكون لها الروابط الأكثر متانة والعلاقات الأفضل مع المغرب”، واصفا المملكة بـ “مصدر” للاستقرار والسلام في العالم.
كما أعرب موران عن “امتنان” بلده “للكيفية التي ينشط بها المغرب في العالم”، سعيا لتحقيق “توافق يجمع الشعوب”.
ودعا المسؤول الأمريكي، أيضا، إلى تعزيز روابط التعاون مع المملكة من أجل “نقل نموذج الاستقرار الذي تنعم به إلى باقي دول العالم، لاسيما بافريقيا”.