سياسة واقتصاد

محمد أوزين ينتقد صمت الحكومة إزاء أحداث سبتة

كفى بريس

 

 انتقد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية والنائب البرلماني، محمد أوزين،  صمت الحكومة إزاء الأحداث “الخطيرة” التي وقعت بمحيط مدينة الفنيدق والمسيئة لصورة وطن من حجم المغرب بنموذجه التنموي المتميز وبرهاناته الاستراتيجية التي أسست لها بلادنا بفضل الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس، داعيا الحكومة إلى الخروج عن صمتها.

وسجل أوزين، في سؤال وجهه للناطق الرسمي باسم الحكومة ، غياب أي رد فعل من جانب الحكومة إن على مستوى التواصل أوعلى مستوى المبادرة تاركة الرأي العام الوطني فريسة لأخبار ومشاهد يتداخل فيها الزيف بالحقيقة، والواقع بالفبركة، حتى وصلت الأمور حد ترويج فيديوهات وصور تسيئ إلى الجهود النبيلة لمختلف القوات العمومية والسلطات الترابية وتستهدف نسف  تضحياتها البطولية لحماية سمعة الوطن وحماية الأجيال الناشئة من أبنائه.

وقال البرلماني ذاته إن الأحداث المؤسفة الني شهدتها منطقة الفنيدق مؤخرا تسائلنا جميعا كل من موقعه.   

وأضاف أن هذه الأحداث تسائل بشكل مباشر صناع السياسات العمومية الموجهة للشباب في مختلف أبعادها. خاصة على ضوء تقارير  هيئات ومؤسسات الحكامة التي كشفت عن مؤشرات وأرقام دقت ناقوس الخطر حول الأوضاع المزرية التي تعيشها قاعدة واسعة من الشباب المغربي الذي تولدت عنده قناعة راسخة كونه خارج حسابات السياسات العمومية الموجهة له، وفق تعبيره.

وطالب أوزين الحكومة بالكشف عن تصورها لمعالجة أسباب ودافع عودة خيار الهجرة السرية بشكل كمي ونوعي غير مسبوق، والبدائل الحكومية لتسطير سياسات عمومية جديدة لضمان الإدماج الإيجابي والفعلي للشباب في مختلف مناحي الحياة العامة وفي صلب  الدولة الاجتماعية وخيار النموذج التنموي الجديد.