أكد رئيس الوزراء السنغالي السابق، مصطفى نياس، أن المبادرات التي أطلقها  الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش، من أجل إفريقيا تعكس رؤيته المستنيرة من أجل تنمية واندماج القارة.

وقال نياس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المبادرات الملكية تنبع، أيضا، من إرادة الملك في تعزيز التضامن الإفريقي قصد تمكين القارة من المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية.

واستحضر  نياس، الذي شغل أيضا منصب رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، الزيارات المتعددة التي قام بها الملك إلى عدة بلدان إفريقية، مبرزا أن هذه الزيارات توخت توطيد العلاقات بين المملكة وهذه الدول، من خلال تعزيز أواصر التضامن والصداقة، بإرادة متقاسمة تروم تنمية إفريقيا.

وسجل أن زيارات  الملك إلى البلدان الإفريقية كانت تتوج، في كل مرة، بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون شملت مختلف المجالات.

وفي هذا السياق، أشاد  نياس بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك لإتاحة الفرصة لدول الساحل من أجل الولوج إلى المحيط الأطلسي.

وأوضح أن “هذه المبادرة تهدف إلى تمكين البلدان الإفريقية غير الساحلية من الولوج إلى المحيط الأطلسي عبر شبكات للطرق مرتبطة بالموانئ المغربية على المحيط الأطلسي”، مبرزا الجهود الدؤوبة التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز الاندماج الافريقي.