سياسة واقتصاد

الرئيس الجديد للبرلمان الأنديني يؤكد الدور الطلائعي للبرلمان المغربي في تعزيز العلاقات مع بلدان الأنديز

كفى بريس
أكد الرئيس الجديد للبرلمان الأنديني، غوستافو باتشيكو، خلال لقائه يومه الجمعة 26 يوليوز بمدينة كوسوكو البيروفية، مع ممثل مجلس المستشارين لدى البرلمان الأنديني، المستشار البرلماني عبد القادر سلامة، على الدور الطلائعي الذي يلعبه البرلمان المغربي في تعزيز العلاقات مع بلدان منظومة الأنديز، معبرا في ذات السياق عن اعتزازه بحضور أعضاء البرلمان المغربي لفعاليات الجمعية العامة للبرلاندينو وما يمثله هذا الحضور من أهمية لتبادل وتقاسم الخبرات والاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب خصوصا في مجال الطاقات البديلة والسياسة المائية فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لإدماج المهاجرين وتدبير القضايا المرتبطة بالهجرة بشكل عام.

وأفاد بلاغ صحفي، أن غوستافو أكد في هذا اللقاء الذي جاء مباشرة بعد انتخابه بالإجماع رئيسا جديدا للبرلمان الأنديني، أن مكانة المغرب والموقع الريادي الذي يحظى به في تعزيز التعاون جنوب-جنوب يؤهلانه ليكون بوابة متينة للانفتاح على القارة الافريقية بالنسبة لدول الأنديز ودول أمريكا اللاتينية ككل، مجددا في هذا السياق التعبير عن تقديره العميق للملك محمد السادس واعتزازه بالمبادرات التضامنية الرائدة لجلالته لتعزيز التعاون جنوب جنوب ومد جسور التواصل بين البلدان الأمريكولاتينية والقارة الافريقية والعالم العربي.

من جهته، وبعد تقديم عبارات التهنئة باسم رئيسي مجلسي البرلمان المغربي راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب و النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، لغوستافو باتشيكو بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للبرلاندينو، أشاد المستشار عبد القادر سلامة، بالمواقف والمشاعر النبيلة التي طالما عبر عنها غوستافو باتشيكو تجاه المملكة المغربية وتجاه المكانة التي تحظى بها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مثمنا في ذات السياق مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البرلمان المغربي بالبرلمان الأنديني، ومؤكدا على الرغبة الراسخة لكافة مكونات المجلسين في ترجمة المسار المتميز للعلاقات بين المؤسسة التشريعية المغربية ونظيرتها الأندينية إلى مشاريع عمل وخارطة طريق واضحة الأهداف والآليات.

وخلال كلمته بالمناسبة، يورد نص البلاغ، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، أثنى المستشار البرلماني سلامة، على الأدوار القيمة التي بذلتها الرئيسة المنتهية ولايتها، كريستينا رييس، في تعزيز العلاقات الثنائية، وما عبرت عنه خلال ولايتها من مشاعر أخوية نبيلة تجاه المملكة المغربية وقضاياها العادلة.

ومن جهتها عبرت كريستينا رييس خلال عرضها لأهم ما ميز فترة رئاستها، عن اعتزازها الكبير بمشاركتها في أشغال المنتدى البرلماني للتعاون جنوب-جنوب، والمنتدى البرلماني الاقتصادي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وهما التظاهرتان اللتان ينظمهما مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مبرزة أهمية ما تتيحه هاتان المبادرتان من فضاءات للحوار والتواصل بين البرلمانات الأمريكولاتينية والبرلمانات العربية والافريقية.