مجتمع وحوداث

اليوم العالمي للسعادة... المغاربة لم ينتبهوا ولم يباركوا ولم يحتفلوا

كفى بريس

على الرغم من كل المحن اليومية التي يمر منها المواطن المغربي، إلا أنه يحتفل مع الكون بالأعياد العالمية، فعيد الحب مر بالورود، وعيد المرأة مر بالإحتفاء بنصف المجتمع، حتى عيد المسرح و الشعر يجد له بؤساء الإبداع وقتا للتهاني رغم أن منهم من لم يمثل في عمل مند مواسم، ومنهم من لم ينشر قصيدة لسنوات.

كل هذه الاحتفالات هي نوع من المشاركة الكونية، وحده عيد اليوم لم ينتبه إليه المغاربة، وهو عيد السعادة المتزامن مع 20 مارس. المسألة هنا اقوى من المجاملة والتهنئة العابرة، فمن ستوجه إليه التهنئة قد تجده في مكان قصي من التعاسة ستجعل تلك المباركة نوعا من "الطنيز".

ما علينا فحكومة العثماني وقبله بنكيران اجلت السعادة المغربية إلى حين، ونحن نورد هنا تعريفا باليوم العالمي للسعادة كما يحتفل به العالم.

فقد بدأ العالم يحتفل بهذا اليوم بداية من عام 2013، حيث أعلنت الجمعية العامة 28 يونيو 2012،  فى إطار الإعلان عن هذا اليوم أنها تدرك أن السعي لتحقيق السعادة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وتدرك أيضا الحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً لتحقيق النمو الاقتصادي الذي يعزز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والصحة العامة لجميع الشعوب، فقد قررت إعلان يوم 20 من مارس اليوم العالمي للسعادة.