مجتمع وحوداث

"طارق رمضان" العريان جدا..

عبد العزيز بنعبو

الاكيد والثابت من خلال المعطيات والشكايات والمحاكمات والتقارير المتراكمة على مكاتب المحققين والقضاء، أن المدعو "طارق رمضان"، فقد شرعيته كداعية مدّعي كان يتستر خلف كلمة الإسلام وأقوال الحكماء من أجل النيل من النساء اللواتي وثقن به كـ "رجل مفكر" وما هو بمفكر..

المدعو "طارق رمضان"، لم يفقد شرعيته فقط، بل فقد أيضا عذريته كإنسان، عندما تحول إلى وحش جنسي يشبع رغباته بقوة الاغتصاب ضدا على إرادة نساء وجدن انفسهم امام قلم لم يكتب كلمة هذه المرة بل كتب الفضيحة فقط.

نحن إذا امام شخص لا يمكن الاعتداد بآرائه و"أفكاره" ولا حتى بأقواله، فهو "المارق" فعلا، وليس المغرب كما ورد في تدوينته البئيسة، التي يحاول من خلالها تأجير قلمه الواهن لأعداء المملكة الشريفة.

لم يجد الداعية المدّعي، المسمى قيد عقله "طارق رمضان"، سوى قضية بيغاسوس وبلد الشرفاء المغرب، كي يحاول العودة إلى الواجهة، ومثل هذا التطاول البئيس لا يمكن أن يهز شعرة من رأس طفل في المغرب، بالأحرى الرجال الذين لم يستبيحوا النساء عنوة ولم يدخلوا المحاكم بسبب نزوات حيوانية لم ينفع معها لا "العقل ولا النقل"..

التدوينة التي نشرها هذا الداعية المدّعي، لا تفيد سوى أمرا واحدا، وهو استعداده لأن يؤجر قلمه الواهن والجاف جدا، مقابل قليل من الضوء ومساحة ضيقة من "الأمل" في أن تمسح سجلاته "الخانزة" من ذاكرة القانون، اما ذاكرة الناس فباقية على تلك المشاهد التي انهت علاقته بكل ما يسمى عقل أو فكر..

بإختصار شديد... طارق رمضان العريان جدا، لا يمكنه أن يكتب أو يفكر، لأنه لم يفعل أبدا فهو يستند إلى إرث جاءه على طبق من فضة، ولم يتعب فيه ولم يبحث أو ينقب عنه، بل هكذا وجد نفسه امام العالم يقول قوله ويمضي في طريقه الجنسي حتى جاءته الفضيحة من حيث يدري..