سياسة واقتصاد

قيادية بحزب "بايدن" تشيد بالدور المهم للمغرب في توحيد إفريقيا وإرساء أسس السلام بالقارة

كفى بريس (و م ع)

أشادت القيادية بالحزب الديمقراطي الأمريكي، السيناتور كارول موسلي براون، الجمعة 09 أبريل الجاري، بالدور المهم الذي يضطلع به المغرب في توحيد إفريقيا وإرساء أسس السلام والازدهار بالقارة.

وفي هذا الصدد، أكدت براون، التي حلت ضيفة على المؤسسة الدبلوماسية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في لقاء مع سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في الرباط، أنها لن تدخر جهدا من أجل دعم هذه الأهداف.

وردا على سؤال صحفي حول حالة حقوق المرأة في المملكة، قالت كارول موسلي براون عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية إلينوا سابقا، إنها أعجبت بأوجه التقدم "المشجعة" التي حققتها المرأة المغربية.

كما أعربت الدبلوماسية السابقة وأول امرأة من أصول إفريقية- أمريكية تنتخب عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي، في الاجتماع الذي تمحور حول "تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا، حالة طارئة في ضوء الوباء والسياق الأمني "، عن التزامها بالعمل على المستوى الدولي لتسهيل هذا المسلسل.

ومن جهته اعتبر رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن هذا اللقاء شكل فرصة لبراون لتستعيد ذكرياتها كأول سفيرة وعضو لمجلس الشيوخ من أصول إفريقية-أمريكية، مشيرا إلى إن العديد من قضايا التعاون أثيرت خلال اللقاء مع السفراء الأفارقة وسفير اليابان.

ومن جانبه، أشار سفير اليابان بالرباط، تاكاشي شينوزوكا، في تصريح صحفي، إلى أن زيارة براون للمغرب تشكل دليلا على الصداقة الدائمة بين المملكة والولايات المتحدة.

وبعد أن ذكر بأن اليابان تعد حليفا كبيرا للولايات المتحدة وصديقا كبيرا للمغرب، أعرب شينوزوكا عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء ولمتانة العلاقات بين الرباط وواشنطن.

ومن جانبه قال الكاتب العام للمؤسسة الدبلوماسية، جان كريستوف برتران، إن هذا اللقاء يهدف إلى إثراء المناقشات حول تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأفريقية.

وكانت براون، قد أكدت خلال استقبالها من طرف رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الثلاثاء الماضي، على أهمية الدفع بالعلاقات الأمريكية-المغربية إلى آفاق جديدة من التعاون والتشاور، مضيفة أن البلدين يتقاسمان القيم ذاتها الرامية لتعزيز السلم والازدهار.

كما أبدت على هامش زيارتها لمدينة الداخلة إعجابها بجودة البنيات التحتية بالمدينة والإمكانات التي تختزنها جوهرة جنوب المملكة ، معربة عن اندهاشها للتنمية السوسيو-اقتصادية والإمكانات الهائلة التي تتوفر عليها جهة الداخلة-وادي الذهب.