عقد المكتب الوطني للمرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين اجتماعه العادي، السبت 26 أكتوبر 2019 بقاعة الاجتماعات بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط.
وحسب بلاغ للمرصد توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، فقد تم خلال هذا الإجتماع، مناقشة العرض الذي تقدم به محمد الدرويش رئيس المرصد و أحمد هجري أمين المال و كذا مداخلات كل أعضاء المكتب.
وأضاف البلاغ، أنه بعد نقاش جاد و مسؤول، استحضر خلاله التقرير المرحلي الأدبي و المالي و كذا سياق وظروف تأسيس هذا الإطار المدني - لأول مرة في التاريخ التربوي للمغرب- و الذي أراد له المؤسسون أن يكون، منظمة مدنية مستقلة عن أي إطار اجتماعي أو سياسي أو عقدي، ومرصدا بمبادرات تهم المنظومة التربوية ببلادنا و يقدم آراءه بكل حياد و استقلالية و موضوعية و يستشرف المستقبل سلبا و إيجابا.
وأفاد البلاغ، أن الإجتماع، خلص إلى الاتفاق بالإجماع، على الإشادة و التنويه بكل المبادرات التي قام بها المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين منذ تأسيسه إلى اليوم و خصوصا منها الندوات و اللقاءات الدراسية و الوساطات التي قام بها في موضوع " الأساتذة المتعاقدين " و ملف طلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان بمنطق و رؤية استباقية و استشرافية.
كما تم الإتفاق على تقوية العلاقات الوطنية و الدولية مع المؤسسات الدستورية و الحكومية و المدنية ذات الاهتمام بالقضية التربوية.
وإنتهى الإجتماع بتسطير برنامج عمل سنوي تضمن ما يلي:
* ندوة وطنية حول موضوع: " منظومة التربية و التكوين و إشكال لغات التدريس و لغات البحث"
* ملتقى وطني في موضوع : " البحث العلمي في العلوم الإنسانية و الاجتماعية ، مشاريعه و اتجاهاته و رهانات التطوير و التحديث "
*يوم دراسي في موضوع: " الكتاب المدرسي من التأليف إلى التوزيع" .
*تنظيم ندوة وطنية في موضوع: " التعليم الأولي الواقع و الرهانات"
- الاستجابة لكل المبادرات التي تهدف الى تطوير و تجويد منظومة التربية ، و التكوين بكل مستوياتها و مكوناتها.
وجدد المرصد في ختام بلاغه، "دعوته و أمله في الانخراط المسؤول و الجدي لكل المسؤولين و الفاعلين الاجتماعيين و السياسيين و المدنيين و الاقتصاديين و الأسر في أوراش إصلاح و تطوير المنظومة التربوية، لأنها القاطرة الحقيقية و الفعلية لكل نموذج تنموي يساهم في تطوير المغرب و تقدمه."