وأكد حمداني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي يعكس حرص الملك على التوفيق بين مواصلة إنجاز المشاريع الهيكلية الكبرى وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وفي هذا الصدد، أكد أن الخطاب الملكي وضع مسألة التشغيل في صلب سياسات التنمية الترابية الجديدة، داعيًا إلى تشجيع المبادرات المحلية وخلق بيئة مواتية لريادة الأعمال، لا سيما لدى الشباب.
وأضاف حمداني أن الخطاب الملكي شدد على تعزيز اقتصاديات مستدامة جديدة، كالاقتصاد البحري، الذي يُنتج الثروة وفرص الشغل.
وأشار إلى أن الملك شدد أيضًا على ترسيخ العدالة الاجتماعية والمجالية، داعيًا إلى مزيد من الإنصاف بين مختلف جهات المملكة، لا سيما من خلال التنمية المندمجة للمناطق الجبلية والواحات والمراكز القروية الناشئة.
وخلص إلى أن الخطاب الملكي يمثل توجهًا استراتيجيًا واضحًا، يتطلب التعبئة الجماعية لجميع مؤسسات الأمة وقواها الحية حول هدف واحد: جعل المغرب نموذجًا للتنمية المتوازنة والمنصفة والمستدامة.






