وتوفي الهالك، حارس الأمن عبد الغني رضوان، الذي كان يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن بني ملال، أثناء قيامه بواجبه المهني خلال تدخل أمني لإيقاف شخص ضالع في قضايا للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
ولقي شهيد الواجب مصرعه إثر إصابته برصاصة عرضية خلال عملية أمنية بمدينة بني ملال، صباح الثلاثاء 17 دجنبر، تدخل خلالها عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن بني ملال لإيقاف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، كان موضوع أربع مذكرات بحث وطنية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب ما أفد به مصدر أمني، فقد قامت عناصر الأمن بتدخل ميداني لإيقاف المشتبه فيه الذي كان محل أبحاث مكثفة، إلا أنه أبدى مقاومة عنيفة ورفض الامتثال، مستعيناً بالسلاح الأبيض، ما شكل تهديداً حقيقياً لسلامة عناصر الشرطة المشاركة في العملية.
ولتحييد هذا الخطر، أشهر أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات سلاحه الوظيفي في ظل مقاومة المشتبه فيه وعدم امتثاله. وأثناء العملية، أُطلقت رصاصة عرضية أصابت الشرطي عبد الغني رضوان على مستوى الصدر، حيث نُقل على وجه السرعة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بجروحه.
كما قرر حموشي منح ترقية استثنائية في الرتبة لشهيد الواجب، حيث أعطى توجيهاته للمصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية بتسجيل هذه الترقية الاستثنائية في السجل الوظيفي للفقيد إلى رتبة مقدم شرطة، مع ترتيب آثارها لفائدة أسرته وذويه، كما وجه تعليماته بتقديم واجب العزاء لعائلة الشرطي الراحل، وتمكينها من الدعم اللازم والمساندة الضرورية في هذا المصاب الأليم، مع تشييع جنازة رسمية للفقيد.
ويأتي هذا القرار تكريماً لتضحيات شهيد الواجب عبد الغني رضوان، وتجسيدا للاهتمام الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها وأفراد عائلاتهم، خصوصاً من يضحون بأرواحهم في سبيل خدمة أمن الوطن والمواطنين.