احتفلت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، الثلاثاء بالدار البيضاء، بمرور 10 سنوات على تأسيسها تحت شعار “عشر سنوات من التميز”.
وتميز هذا الحفل، الذي أقيم بحرم الجامعة بأنفا سيتي، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي.
وفي كلمة بالمناسبة، عبّر الميداوي عن فخره بالتطور الكبير الذي عرفته جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به الجامعة في مجال التعليم العالي، لا سيما في ما يخص علوم الصحة.
كما أشاد في تصريح للصحافة بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية، مبرزا الطموح المستقبلي للجامعة الذي يهدف إلى تعزيز التميز والابتكار العلمي والتكنولوجي.
من جانبه، عبّر رئيس جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، محمد العدناوي، عن سعادته بالاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس الجامعة، التي انطلقت في عام 2014 ككلية للطب، مشيرا إلى أنه خلال هذه السنوات العشر تمكنت الجامعة من توسيع عرضها الأكاديمي بشكل كبير، حيث أصبحت تضم اليوم عدة كليات ومدارس، منها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والهندسة في علوم الصحة، وعلوم التمريض.
وقال العدناوي: “تقدم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، اليوم، أزيد من 60 تخصصا، وذلك بفضل إنشاء معاهد مبتكرة مثل المعهد العالي محمد السادس للبيولوجيا والبيوتكنولوجيا، كما قمنا أيضا خلال الدخول الجامعي 2024، بافتتاح المدرسة العليا للطب البيطري لتلبية الاحتياجات الخاصة لهذا القطاع”.
وحسب وثيقة للجامعة، تضم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة حاليا 587 أستاذا، وتستقبل 349 طالبا من 37 جنسية، مما يؤكد إشعاعها الدولي.
كما تتميز الجامعة بمنظومتها المتكاملة، التي تشمل مستشفيات جامعية، ومراكز محاكاة، ومنصات رقمية، وتعكس هذه الأخيرة طموح الجامعة في دمج الابتكار البيداغوجي مع التميز الأكاديمي.