هذا الموسم، مشاركة المغرب في الجوائز مجرد صانع حلوى يتفنن في تقديم “الكعكة” بشرط أن تكون قسمة الغنائم في النهاية لصالح تجار الكواليس في “الكاف” بينما ينال المغرب بعض الفتات بلغة النون كتقدير رمزي على التنظيم
حكيمي، ذلك المسكين الطيب الخلوق الذي يضع بلده بين عينيه قبل أي شيء، أستعمل ككومبارس لإضافة التشويق والإثارة إلى أخر دقيقة لموسمين، في حين أن البقية يضعون شروط الفوز قبل إقلاع الطائرة ، ومن يقولون إن لقمان يستحقها فقط لأنه فاز بالدوري الأوروبي وحكيمي توج بطلا لفرنسا، هل نسيتم وتناست معكم الكاف أن بونو والنصيري فازا بها ووصلا إلى نصف نهائي المونديال؟التي كانت الكاف وكواليسها تحلم به، لكن في آخر المطاف كان من نصيب المتوج بالدوري الإيطالي.
هل نسيت الكاف أن أيوب الكعبي توج بلقب الهداف في المؤتمر الأوروبي؟
هل نسيت الكاف سفيان رحيمي، هداف دوري أبطال آسيا وهداف الأولمبياد؟
هل نسيت الكاف أن إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، أحرز لقب دوري أبطال أوروبا؟
وماذا قدم وليامز، الفتى المدلل لرئيس الكاف، ليفوز بجائزتي أفضل لاعب داخل القارة وأفضل حارس مرمى؟ هل فاز بكأس إفريقيا؟ هل فاز بدوري أبطال إفريقيا؟ هل فاز بالكونفدرالية؟
ألم يكن منطقيا أن تمنح الجائزة لزيزو المصري عوضا عن وليامز؟
خططكم الفاشلة أصبحت مكشوفة وجوائزكم تفوح منها روائح كريهة، لكن هذه كعكتكم، افعلوا بها ما شئتم. فقط، افعلوا ذلك بعيدا عنا.
خذوا حفلاتكم، لم نعد نرغب في تنظيمها ولا في رقصاتكم المتسخة التي تمول من أموالنا.