وحذر المجلس في تقريره المعنون بـ “من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال”، من خطورة تعرض الأطفال لعدد من الممارسات الضارة والإجرامية، خلال استعمالهم لشبكات التواصل الاجتماعي، على غرار التصيد الاحتيالي والتحرش والتلاعب.
كما نبه إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تنطوي على مخاطر مؤكدة، من قبيل انتشار الأخبار الزائفة والتلاعب بالرأي العام والابتزاز والتحرش الإلكتروني والتحريض على الكراهية والعنف والانتحار، مشيرا إلى وجود تهديدات أخرى على غرار تجنيد الأطفال ضمن شبكات إرهابية والاستغلال الجنسي وتطور السلوكات الإدمانية التي من شأنها أن تخلف آثارا جسدية ونفسية كبيرة على المستعملين، فضلا عن تداعياتها على تدهور العلاقات الاجتماعية ومنظومة القيم والالتزام المواطن.
وأورد التقرير نتائج بحث أجري مؤخرا تفيد أن 80 في المائة من الأطفال والشباب في المغرب يستعملون الأنترنت، و70 في المائة منهم يلجون إلى شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن 43 في المائة من هذه العينة تعاني من اضطرابات النوم، و35.6 في المائة لديهم خلافات مع العائلة أو الأصدقاء و41.5 في المائة منهم شهدوا تعثرا في نتائجهم الدراسية.