أكدت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في بيان مشترك، العمل سويا على المضي قدما في تقوية المبادرات والمواقف المشتركة، ودعوة كل مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني إلى مزيد من الوعي واليقظة ونكران الذات، للوقوف صفا واحدا في وجه من "يسعون إلى السطو والسيطرة على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين".
وجددت الهيأتان ،خلال اجتماع مكتبهما التنفيذي الثلاثاء 5 نونبر 2024، "التنديد بالحملة الشنيعة والدنيئة التي تستهدف الصحافيين الرياضيين، وممثليهم الشرعيين، ممن ينصبون أنفسهم "دعاة للإصلاح" في المشهد الإعلامي الوطني، وبما ورد من خطاب تضليلي وكاذب في قلب مقر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، خلال اللقاء الملغوم والمفضوح، مع الاحتفاظ بحقوقنا الثابتة التي يكفلها القانون في اللجوء إلى العدالة في دولة الحق والقانون".
ودعت الهيأتان جميع تنظيمات ومكونات الساحة الإعلامية الوطنية، كل من موقعه، إلى "التقيد باختصاصاته وأدواره، والتشبث بنصوص وفصول ومقتضيات قانون النشر والصحافة، الذي يقعد ويقنن لثنائية "الصحافي المهني" و"الصحافي المنتسب"، والتصدي لمن يسعى إلى خرقه وانتهاكه واغتصابه، بطرق تدليسية وعديمة الشرعية والمشروعية".
وأكدت الجمعيتان على أن الانفتاح والحوار والتنسيق باعتبارها ثوابت وآليات ضرورية وحتمية مع كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبارها المؤسسة الأم المشرفة على تدبير كرة القدم الوطنية ككل، والمجلس الوطني للصحافة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومع مختلف المؤسسات الحقوقية والدستورية، لإبطال فضيحة ما يسمى ب"بطاقة الملاعب"، وتثمين المكتسبات، وتطوير مناهج العمل المهني والاحترافي، في ارتباط وثيق بأخلاقيات مهنة الصحافة، لترسيخ وحماية استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، كما هو متعارف عليه كونيا وعالميا، وخدمة المصلحة العليا للإعلام الرياضي الوطني.
واحتضن مقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بمدينة الدار البيضاء، الثلاثاء خامس نونبر 2024، اجتماع أعضاء المكتبين التنفيذيين للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في اجتماع متميز لتدارس باقي الخطوات النضالية المشروعة، للاستمرار في "فضح المؤامرة الخطيرة التي تستهدف القضاء على التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، من طرف جمعية لا تحمل صفة التمثيلية ولا الأهلية، وتسعى بكل الوسائل الملتوية والباطلة وغير القانونية إلى السطو على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، في خرق سافر للقوانين الوطنية، والقوانين الدولية التي تحمي وتحصن استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين".
وأجمع أعضاء المكتبين التنفيذيين للجمعية والرابطة، خلال هذا الاجتماع ، على "مباركة الخطوات الأولى في هذه المعركة النضالية المشروعة ضد مهزلة وفضيحة إحداث ما يسمى ب"بطاقة الملاعب"، ومن أجل صون التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين".