وذكر بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن المباحثات تمحورت، خلال هذا اللقاء، حول سبل ووسائل الانخراط في هذه الحقبة الجديدة للعلاقات القوية بين المغرب وفرنسا، والشراكة الاستثنائية الوطيدة وخارطة الطريق الاستراتيجية للسنوات المقبلة، التي تم إطلاقها بموجب الإعلان الذي وقعه قائدا البلدين.
واغتنم الوزير الفرنسي، هذه المناسبة، لتسليط الضوء على الدور المهم الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، بصفتها فاعلا ووسيطا فعالا لفائدة الاستقرار والسلم على صعيد القارة الإفريقية وجوارها الأورو-متوسطي.
وفي هذا السياق، أبرز الجانب المغربي الالتزام الثابت والاستراتيجية التي تنهجها المملكة وتؤطرها الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، نصره الله، في مجال تدبير التحديات الأمنية، بأثرها الإيجابي على الجوار الإفريقي والأوروبي للمغرب.
وخلص البلاغ إلى أن الجانبين أعربا، في ختام هذا اللقاء، عن الطموح والإرادة المشتركين لمزيد توطيد وتطوير التعاون في مجالي الدفاع والأمن.