حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 15 نونبر المقبل موعدا لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني بملعب التجديد بمدينة فرانسفيل لحساب الجولة الخامسة من تصفيات “الكان”، بينما يختتم الأسود مبارياتهم بالتصفيات بلقاء منتخب ليسوثو في 18 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة.
واستقر المنتخب الغابوني، على خوض مباراته أمام نظيره المغربي بملعب فرانسفيل، الواقع جنوب شرق الغابون، بعد رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المصادقة على تأهيل ملعب “عمر بونغو”، لعدم توفره على المعايير المطلوبة من طرف “الكاف”.
في السياق ذاته، عينت لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طاقم تحكيمي من جنوب إفريقيا، لقيادة مباراة منتخب الغابون والمغرب، حيث سيقود المباراة المذكورة، الحكم الدولي طوم ابونجيل، ويساعده كل من جيرسون إيميليانو دوس سانطوس وغرانفيل سويلا، فيما ستكون الجنوب إفريقية أوختا زينيت ماكاليما كحكمة رابعة.
واستعان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بطاقم تحكيمي من الكونغو الديمقراطية، لقيادة مباراة المنتخب المغربي ضد ليسوتو، يتوسطه الحكم الكونغولي جون جاك نغامبو ندالا، بمساعدة مواطنيه البين بليز سبوتو وبونجيل نجيلاً، بينما سيشغل جون بيير كابنغو، مهمة الحكم الرابع.
في السياق، حدد الناخب الوطني وليد الركراكي سابع نونبر القادم موعدا للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني التي ستواجه الغابون ولوسوتو، وهي اللائحة التي ستشهد مجموعة من التغييرات مقارنة بقائمة الأسود في التوقف الماضي.
وسيبدأ المعسكر التدريبي للأسود في 11 نونبر بمركب محمد السادس بسلا، ويتخلله خوض أربع حصص تدريبية، قبل التوجه إلى مدينة فرانسفيل الغابونية في الـ14 من الشهر نفسه، عبر طائرة خاصة من مطار الرباط سلا، لمواجهة منتخب الفهود في اليوم التالي، على أن تعود البعثة الوطنية إلى المغرب مباشرة بعد نهاية مباراة الغابون، من أجل التحضير لمباراة لوسوتو في مدينة السعيدية.
ومن المرتقب أن يستعيد الركراكي، أربعة عناصر غابت عن مواجهتي جمهورية أفريقيا الوسطى في التوقف الدولي الماضي، في مقدمتهم حكيم زياش، و إبراهيم دياز، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الفترة الماضية، حيث شارك في جزء من مواجهة “الكلاسيكو” أمام برشلونة الذي انتهى لصالح هذا الأخير برباعية نظيفة، فضلا عن العودة المرتقبة لظهير مانشستر يونايتد، نصير مزراوي.
بالمقابل، تأكد غياب نجم بايرن ليفركوزن الألماني أمين عدلي عن المنتخب الوطني أمام الغابون ولوسوتو، لإصابته بكسر خلال مباراة فريقه ضد بريست الفرنسي الأسبوع الماضي، عن الجولة الثالثة لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث أثبتت الفحوصات التي خضع لها حاجته لعملية جراحية، والتي ستغيبه عن الملاعب لقرابة أربعة أشهر.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى “الكان” برصيد 12 نقطة، من أربعة انتصارات على حساب إفريقيا الوسطى بتسعة أهداف لصفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وضد الغابون بأربعة أهداف لواحد بمركب أدرار بأكادير، وضد لوسوتو بهدف لصفر بالملعب ذاته.