استفسر عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن اومريبط، الحكومة عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لوقف الاحتقان الذي تعرفه كليات الطب جراء الاحتجاجات المتتالية للطلبة.

وقال النائب  البرلماني، في سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي، عبد اللطيف الميراوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، إن الطلبة يتوجسون من الإصلاحات التي عرفتها أسلاك التكوين، ومن التماطل في وضع تصور واضح وشامل بخصوص السلك الثالث.

وأشار إلى أن كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة تلعب أدوارا محورية في الرقي بالخدمات الطبية والصيدلية، والمساهمة الفعالة في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.

وبرأي النائب، فإن  مشروع الزيادة في عدد المسجلين بنسبة 20 بالمائة سنويا، رافقه تأخر في إصدار النصوص التنظيمية المؤطرة لمختلف العمليات البيداغوجية والتداريب المتعلقة بالسلك الثالث، الأمر الذي أفرز تخوفات بخصوص جودة التكوين والحصول على فرص للتداريب لطلبة السنة السادسة التي تساهم بشكل كبير في تطوير وتعميق المعارف النظرية والمهارات الطبية الضرورية لممارسة مهنية راقية.

وأبرز أنه بعد تخفيض عدد سنوات الدراسة، تم جمع كل العمليات البيداغوجية والتطبيقية المتعلقة سابقا بالسنة السابعة في البرنامج السنوي للسنة السادسة، دون الأخذ بعين الاعتبار مقتضيات محضر 2019، وهو ما جعل العديد من الطلبة يتوجسون من مستقبلهم التكويني والمهني.

وتعرف كليات الطب والصيدلة المغربية احتقانا منذ أسابيع، تجسد في إضرابات واحتجاجات متواصل للطلبة بسبب مجموعة من القرارت التي اتخذتها الحكومة، أبرزها تقليص سنوات الدراسة ورفع عدد طلبة الطب في السنوات القادمة.