سياسة واقتصاد

بعد أسابيع من تزكيته .. الحنودي يغادر الحزب المغربي الحر ويعانق حمامة "أخنوش"

الحسن زاين

أعلن رئيس جماعة “لوطا” التابعة لإقليم الحسيمة، مكي الحنودي، الإثنين 26 يوليوز الجاري، استقالته من الحزب المغربي الحر وانضمامه إلى التجمع الوطني للأحرار، بسبب النزاع القائم داخل أسوار الحزب.

ويأتي هذا القرار أسابيع قليلة بعد تزكيته من طرف الأمين العام للحزب الليبرالي، إسحاق شارية، لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة (الجهوية والبرلمانية) بدائرة الإقليم، بعد طرده من حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسبب خرجاته.

وأوضح الحنودي، في تدوينة على حسابه الرسمي بالفيسبوك: أن قراره جاء لـ"أسباب ذاتية تنظيمية تتلخص أساسا في النزاع الداخلي القضائي القائم"، في إشارة إلى النزاع الذي يقوده الأمين العام السابق للحزب محمد زيان ضد إسحاق شارية.

وأضاف رئيس الجماعة المثير للجدل: "أعلن التحاقي بحزب التجمع الوطني للأحرار، وأؤكد على ترشحي للانتخابات الجماعية والإقليمية رفقة فريق وازن بتزكية من حزب التجمع الوطني للأحرار برمز الحمامة".

ويشار إلى أن رئيس جماعة لوطا السالف الذكر، أعلن قبل أسابيع التحاقه بالحزب المغربي الحر، وذلك في تدوينة قال فيها ”أعلن انخراطي في الحزب المغربي الحر وتأسيسنا للفرع الإقليمي للحسيمة ودخولنا غمار جميع الاستحقاقات السياسية والانتخابية المشروعة، الجماعية،  المهنية البرلمانية، الجهوية والإقليمية”.