سارعت بعض الاحزاب السياسية التي شارك زعماؤها في سلسلة الندوات المنظمة خلال شهر رمضان المنصرم من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، إلى نشر مؤشرات ونسب تصويت حول الاكثر إقناعا من بين أمناء الذين شاركوا في اطوار النقاش.

وعلى غرار ذلك، اجتهد وتوسع حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الحملة في محاولة لاستجداء التصويت لصالح عزيز أخنوش رئيس الحزب.

الحملة التي يخوضها حزب الحمامة تتم عبر مجموعات ضمن تطبيقات التراسل الفوري، وتقودها تنظيمات موازية للحزب مثل الشبيبة التجمعية، أو مجموعات أخرى ك "التمثيلية الوطنية للشبيبة"، و"التجمعي المبادر".

وتستهل الرسالة خطابها الموجه للمنتمين لحزب التجمع الوطني للاحرار، بسؤال مفاده "من هو الزعيم السياسي الذي أقنعكم خلال مروره بمؤسسة الفقيه التطواني؟".

ويلي السؤال رابط موقع للتصويت، ثم توجيه مباشر على شاكلة الحملات الانتخابية يقول "المرجو التصويت للسيد الرئيس عزيز أخنوش ومشاركة الرابط مع أصدقائكم".

ويبدو أن الأمر أخد بعدا تنافسيا بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أخد المقربون من رئيسه أخنوش على عاتقهم إنجاح هذا "الاستحقاق" فيما يشبه انتخابات خاصة بجماعة محلية تسمى "مؤسسة الفقيه التطواني".

المتتبعون لم يغفلوا هذه التحركات العجائبية التي تريد لرئيس الأحرار أن يتصدر التصويت، بل اكدوا أن "الماركوتينغ السياسي" له أهله اما مثل هذه "المهزلة راه غير دايرين الضحك فروسكوم وكاذبين على بعضكم".

وأضاف تعليق اخر على صور المراسلات، بالقول "صدقة على الله صوت علينا يا مرضي الوالدين الله يجعلها لكم فالميزان المقبول"..