مجتمع وحوداث

الحد من هدر الزمن المدرسي... أباء وأولياء التلاميذ يطالبون وزارة أمزازي بالتدخل الفوري لإنقاذ الموسم

كفى بريس

دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، وزارة التربية الوطنية إلى جعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، وفتح قنوات الحوار من أجل الحد من هدر الزمن المدرسي.

وجاءت دعوة الفيدرالية في بلاغ صادر عن مكتبها الوطني الذي عقد إجتماعا السبت عاشر أبريل الحالي، حيث طالب من خلاله الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بالإسراع في تنزيل وتحيين الأطر المرجعية، والتدخل الفوري لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي وطمأنة الأسر بإصدار قرارات حول مستقبل بناتهم و أبناءهم، وذلك إيمانا منها بما ينتظر التلميذات والتلاميذ، من مراقبة مستمرة وامتحانات إشهادية ومباريات المدارس العليا، وما يحتاجه المتعلمون من كفايات ومكتسبات، وكذا ضمانا للحق في تعليم جيد وكامل ومتكامل.

وأشارت الفيدرالية في بلاغها، إلى ضرورة تسطير برنامج للدعم التربوي وتخصيص ميزانية لهذا الغرض في مثل هذه الظروف الإستثنائية، داعية أيضا وزارة التربية إلى الإعلان عن تواريخ الامتحانات الإشهادية.

وقالت الهيئة، إنها تترقب كممثلة "للأسر عما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تدابير إجرائية تراعي مصلحة التلاميذ في شموليتها لإنهاء الموسم الدراسي في ظروف تتماشى والظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا، فإننا نعلن في نفس الآن استعدادنا للمساهمة كشريك استراتيجي لقطاع التربية والتكوين من أجل اقتراح حلول تضمن مصلحة التلميذات والتلاميذ وكذا من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والملاءمة بكل وعي ومسؤولية ووطنية، كما نحتفظ لأنفسنا كفيدرالية وطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بقرار اتخاذ الخطوات النضالية التي نراها مناسبة للدفاع عن الحق في التعليم بصفة عامة والدفاع عن المدرسة المغربية بصفة خاصة".

وأضاف البلاغ، أن الفيدرالية سجلت "تدمر الأسر جراء الإضرابات المتكررة للأطر التربوية والتي تساهم بشكل كبير في هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين، وعدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلم".

ووجهت الهيئة إنتقادها لـ "غياب رؤية واضحة وشاملة لكيفية إنهاء المقررات الدراسية (الدعم / تمديد الموسم الدراسي / تقليص المقررات)"، إضافة إلى "عدم توافق وملائمة حصيص الزمن المدرسي المعتمد حاليا مع المقررات الدراسية".