وضع ثلاثيني، مساء الثلاثاء 6 أبريل الجاري، حدا لحياته شنقا أمام أنظار ابنه المعاق بأحد أحياء مدينة أكادير، بعد وفاة زوجته في مستشفى الحسن الثاني بالمدينة إثر تعرضها لحادثة سير.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الزوج الذي ينحدر من مدينة الصويرة، استأجر سيارة خفيفة لنقل زوجته وابنه إلى مدينة أكادير، إلا أن الأقدار شاءت أن يتعرضوا لحادثة سير في مدخل المدينة، ليتم نقله هو ابنه إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بإصابات خفيفة، غير أن الزوجة كانت إصابتها جد خطيرة عجلت بوفاتها بذات المستشفى.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الزوج لم يستسغ خبر وفاة زوجته، وأنبه ضميره بحكم أنه هو من كان يسوق السيارة، فانتقل إلى حي إيليغ المقابل لمستشفى الحسن الثاني، وشنق نفسه أمام ابنه المعاق.

هذا وحلت السلطات المحلية والأمنية إلى عين المكان، وعملت على نقل الجثة بسيارة الإسعاف إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.