فوجئ المواطن الزيتوني الشرقي بسيارته التي كان قد وضعها للاصلاح لدى مكانيكي بحي الراشيدية بمدينة المحمدية بحجزها من طرف الامن ووضعها بالمرأب الجماعي للمدينة.

وحسب شكاية هذا المواطن لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية نهاية شهر مارس الماضي فإن سيارته من نوع "رونج روفر" قد تعرضت الى عطل على مستوى البكرة (polie) مما اضطره إلى أخذها إلى الورشة المذكورة بالعنوان المذكور بالشكاية التي توصلنا بنسخة منها قصد إصلاح هذا العطب التقني بالإضافة إلى بعض أشغال الصيانة.

و قد تم التفاهم بين صاحب الشكاية و بين المسؤول عن الورشة عن الأتعاب و قطع الغيار التي طلب منه إحضارها على أساس أن يتسلم سيارته بعد أسبوع على أبعد تقدير.

إلا أنه بعد انقضاء المدة المتفق عليها بقيت السيارة مركونة في مكانها و طلب منه مهلة إضافية تحت ذريعة كثرة الأشغال، وفي كل مرة كان يذهب فيها لاستلام سيارته كان يماطله و يعطيه موعدا جديدا إلا أنه بعد انقضاء 15 يوما فوجئ بسيارته و قد أحيلت على مخفر الشرطة و منه إلى المرأب البلدي و كل ذلك بدون علمه.

وبعد أن فحص السيارة وجد أن الحالة الميكانيكية و التقنية للمحرك قد تغيرت وتم التلاعب في أجزائه بعدما كان في حالة جيدة مما أثر سلبا على أداء السيارة و توقفها تماما عن العمل و تلف المحرك الذي يقدر ثمنه ب 50.000 درهم.

وبهذا التجأ الى المحكمة قصد إنصافه و ذلك من خلال فتح  بحث دقيق و معمق مع المكانيكي ومع بعض أعوان الشرطة والمسؤول عن (الديباناج) الذين أخذوا السيارة إلى المرأب الجماعي يطالب هذا المواطن في شكايته.