سياسة واقتصاد

مسؤولان أمنيان أمريكيان يشيدان بمهنية وفعالية المخابرات المغربية

كفى بريس

أشاد كل من الضابط السابق في وكالة المخابرات الأمريكية ـ CIA ، "نورمان رول" والمتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية ـ البنتاغون، "ج.د. كوردون"، بالكفاءة والمهنية العاليتين للمخابرات المغربية وبفعاليتها في محاربة التطرف والإرهاب.

وقال نورمان، خلال حلوله ضيفا على البرنامج الشهري "مع المغرب من واشنطن"، الذي تقدمه قناة ميدي1 تيفي: “تبادل المعلومات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية لا يقتصر فقط على المنظمات الإرهابية ولكن يشمل أيضا العمل المشترك بشكل يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع الهجمات الإرهابية.

وذكر المسؤول الأمني السابق، بأن المغرب منع وقوع أكثر من 500 عملية إرهابية، وأضاف: “المخابرات الجيدة هي التي لها فاعلية ومصداقية مثل المخابرات المغربية ولهذا شجعت الولايات المتحدة الأمريكية شركائها للتعاون مع المغاربة لأنهم نجحوا في توفير الحماية ليس فقط لشمال إفريقيا ودول الساحل وأروبا، ولكن أيضا للولايات المتحدة الأمريكية نفسها.”

وأوضح الضابط السابق في وكالة المخابرات الأمريكية أن أكثر من 100  عضو في البوليساريو ينشطون في تنظيم القاعدة في المغرب، واعتبر أن هذا المعطى يشكل تهديدا حقيقيا ليس فقط على المغرب، بل على العديد من الدول المجاورة بل كذلك دول خارج هذه المنطقة ربما تكون من بينها الولايات المتحدة الأمريكية. وأعطى كمثال على هذا الخطر المحدق، ما يقوم به المدعو عدنان أبو وليد الصحراوي والذي نقل الفكر الإرهابي لمجموعات إرهابية محلية تشكل هي الأخرى خطرا كبيرا.

ومن جانبه، شدد المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية ـ البنتاغون، "ج.د. كوردون"، على أن أجهزة المخابرات المغربية مشهود لها بالكفاءة والمهنية ومساهمتها الكبيرة في مجال محاربة الإرهاب وأشكال التطرف في العالم وليس على الصعيد المحلي والإقليمي فقط.

وتناول البرنامج، الذي يقدمه السفير السابق والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، آدم إيريلي، في حلقة شهر أبريل، الحديث عن التعاون المغربي الأمريكي في مجال الحرب على الإرهاب، انطلاقا من حادث الخلية المكونة من أربعة أشخاص التي تمكنت المصالح الأمنية المغربية تفكيكها في 25 مارس الماضي، بتعاون مع المخابرات الأمريكية.