مجتمع وحوداث

نقابة تستغرب فتح وزارة الصحة باب الترشيحات لمناصب المسؤولية في هذا "التوقيت الحرج"

كفى بريس

عبرت اللجنة الوطنية للخريجين والطلبة المرتبطة بالجامعة الوطنية للصحة، عن تضامنها مع الأطر الصحية طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية.

وطالب اللجنة في بلاغ لها توصلت "كفى بريس" بنسخة منه،  بوضع التصور المنطقي والمعقول والممكن الذي يجب أن يستمر به التكوين.

وقالت اللجنة الوطنية للخريجين والطلبة المرتبطة بالجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إنها تقف مشدوهة أمام الوضعية المتأزمة التي آلت إليها ظروف التكوين والتكوين المستمر في مختلف الكليات والمعاهد والمدارس الصحية، وخير دليل على ذلك سيرورة التكوين بالمدرسة الوطنية للصحة العمومية والتي تعرف ارتجالية وضبابية واضحتين، نتج عنهما ارتباك في الدراسة ووضعية غير مفهومة للطلبة الأطر الصحية.

وأوضحت اللجنة، أنه منذ الإعلان عن الصيغة الجديدة للتكوين والتي حددتها المدرسة في أسبوع من التعليم الحضوري تليه تلات أسابيع من التعليم عن بعد يتخللها تدريب ميداني، وجد الطلبة  أنفسهم غير قادرين على مسايرة هذا النمط غير السهل، وخصوصا أن وضعيتهم الإدارية بقيت على حالها، كموظفين يشتغلون في مهامهم الأصلية،  باستثناء المسؤولين الذين تم اعفاؤهم نظرا لتنافي وضعيتهم وشروط التكوين.

وبعد أن إستنكرت هذه الوضعية، أعلنت اللجنة في البلاغ نفسه، عن تضامنها المطلق مع الأطر الصحية طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية في الوضعية المضطربة للتكوين والعمل التي يوجدون فيها، وكذلك لتأثيراتها السلبية عليهم ماديا واجتماعيا، ناهيك عن المشاكل الناتجة عنها مهنيا.

كما دعت المدرسة الوطنية للصحة العمومية للتسريع بوضع التصور المنطقي والمعقول والممكن الذي يجب أن يستمر به التكوين، وذلك بإشراك مباشر للطلبة في هذا الشأن.

وتحث وزارة الصحة، يضيف بلاغ اللجنة، على إيلاء الأهمية اللازمة لهذه المؤسسة العلمية وتحديد الوضعية الإدارية للطلبة الأطر الصحية وخصوصا أنهم لم يوقعوا على محاضر التوقف.

وتؤكد على الأهمية القصوى التي يكتسيها التكوين والتكوين المستمر كلبنة أساسية لبناء منظومة صحية قوية للنهوض بالقطاع.

وتضمن البلاغ أيضا، دعوة وزارة الصحة للإسراع بأجرأة خصوصية قطاع الصحة في شقه المتعلق بالتكوين والتكوين المستمر باعتباره السبيل الأساسي لتطوير وتقوية المنظومة الصحية.

وعبرت اللجنة، عن إستغرابها الإعلان عن فتح باب الترشيحات لمناصب المسؤولية في هذا التوقيت الحرج، وتدعو لتأجيل مباريات المسؤولية الخاصة بالمدرسة الوطنية للصحة العمومية إلى حين توفر الشروط المناسبة لذلك وبائيا ومهنيا وضمان الحياد.

وختمت اللجنة بلاغها، بتجديد مطالبتها بإنصاف هذه الفئة من الطلبة الأطر الصحية وتحتفظ بحق التعبير عن الاحتجاج على هذا الوضع بجميع الأشكال النضالية.