صحة وعلوم

جهاز تنفس اصطناعي مغربي يدخل التجارب السريرية

كفى بريس: (وم ع) بتصرف

دخل جهاز التنفس الإصطناعي المغربي "إفون" مرحلة التجارب السريرية من قبل الباحثين المغاربة، حسب ما أعلن عنه معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة.
وكشف المعهد الجمعة، أنه تم استكمال السلسلة الأولية لجهاز التنفس الاصطناعي المغربي “إفون”، وأنه تم القيام ، خلال الأسبوع الجاري ، ببعض التجارب من قبل باحثين مغاربة.
وأفاد بلاغ المعهد أن التعاون المثمر لفريق بحث مغربي من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، و”غرين إينيرجي بارك” والمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني التابعة لجامعة محمد الخامس، والمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الهندسة، والمقاولتين الصاعدتين “إديب” و”إسمارت” مكن من إنجاز جهاز موثوق وفي المتناول، في وقت قياسي، يحتوي على 80 في المئة من المكونات محلية الصنع، وسيتيح دعم جهاز الصحة.
وحسب البلاغ نفسه، فإن النسخة النهائية لجهاز التنفس الاصطناعي تتضمن بطاقة إلكترونية من إعداد الفريق توفر كافة الاستخدامات المطلوبة من قبل مهنيي الصحة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأربعة أنماط لتحريك الهواء تتتيح التحكم في حركة الهواء، والتهوية التلقائية لمساعدة المريض على الاستنشاق، وهي التهوية المدعومة المراقبة،(VCV)، والحجم المتحكم فيه المتقطع (VCV-I)، والتهوية التلقائية (VS)، وإنقاذ انقطاع التنفس الذي يمكن من الانتقال التلقائي إلى الحجم المتحكم فيه المتقطع (VCV-I).
وأوضح البلاغ، أن الجهاز يتضمن أيضا أجهزة استشعار تمكن من رصد التسربات أو أي أمور غير عادية، وتتكيف بشكل تام مع حاجيات المرضى المصابين بصعوبات في التنفس.
وعقد الباحثون، حسب البلاغ، شراكات مع شركاء مهنيين وماليين لإعداد تصنيع جهاز التنفس، وشراكات مع بعض بلدان جنوب الصحراء لمواكبتهم في تطوير القدرات ونقل المعرفة، وذلك في إنتظار الشروع في إجراءات إصدار الشهادات.