ذكرت عدة مصادر إعلامية أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنهى مهام قائد الحرس الجمهوري الجنرال أحمد مولاي ملياني، ومسؤول الأمن الرئاسي اللواء جمال مجدوب.

وقال مصدر إن أسباب الإقالة "الإخلال وعدم تأدية المهام"، فيما ذكر "موقع ألجيري 1" أنه يتعلق بما حدث في 16 يونيو الماضي بعد أحداث قرب مقر إقامة الرئيس في إقامة الدولة بزرالدة (ضواحي العاصمة)"، وأشار الموقع إلى أنه "حدث تبادل إطلاق نار وسماع دوي انفجار، مما أدى إلى وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى الموقع لتأمين مقر الإقامة وتعزيز الإجراءات الأمنية حولها".

وحسب المعلومات المقتضبة التي نقلتها عدة وسائل إعلام وطنية، فإن الرئيس بوتفليقة، أصدر قرارا بإنهاء مهام كلا من قائد الحرس الجمهوري، الجنرال أحمد مولاي ملياني، وكلف مكانه الفريق علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة، وأنهى مهام مسؤول الأمن الرئاسي اللواء جمال مجدوب، وعين مكانه ناصر حبشي.

ويجدر التذكير أن قائد الحرس الجمهوري المقال الجنرال أحمد مولاي ملياني كان الرئيس بوتفليقة قد عينه في منصبه خلفا للواء عبد الغني هامل الذي كلف بمهام المدير العام للأمن الوطني بتاريخ 07 جويلية 2010، ليأتي تعيين الفريق علي بن علي قائدا للحرس الجمهوري أياما فقط بعد ترقيته إلى رتبة فريق بمناسبة الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال.