وأكدت الهيئتان، في بلاغ مشترك، أن تزايد الاعتداءات داخل العيادات والمراكز الطبية بات يشكل مصدر قلق حقيقياً للعاملين في القطاع، محذرتين من أن استمرار هذه السلوكات من دون رادع قانوني فوري قد ينعكس سلباً على جودة الخدمات الصحية وعلى الإحساس بالأمان لدى مقدميها. كما جددتا تضامنهما الكامل مع الطبيبة المعنفة ومع كل الأطر الصحية التي تواجه يومياً مخاطر التعنيف الجسدي واللفظي.
وشدد البلاغ على أن حماية الكادر الصحي لم تعد شأناً مهنياً فقط، بل مسؤولية جماعية تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان الأمن داخل المؤسسات الصحية، وتفعيل المساطر القانونية ضد كل المعتدين دون استثناء. وأكدت الهيئتان أن صون كرامة الطبيب والممرض والتقني هو “خط أحمر”، داعيتين السلطات المختصة إلى التحرك السريع لوضع حد لهذا النوع من الاعتداءات وتوفير ضمانات حقيقية لسلامة المهنيين أثناء أداء عملهم.






