التحق القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي، بحزب الحركة الشعبية، بعد طرده من الأمانة العامة "للبام" على خلفية شكاية تتهمه بالنصب وخيانة الأمانة.
وذكر مصدر مطلع أن "السنبلة" أطلق حملة لجلب مجموعة من الوجوه السياسية المعروفة التي غادرت أحزابها لأسباب مختلفة استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وكانت قيادة "الجرار" قد قررت تجميد عضوية أبو الغالي، بعد مرور أقل من ستة أشهر على تزكيته ضمن التركيبة الثلاثية، التي تم منحها صلاحية قيادة الحزب.
وأعلن أبو الغالي، في بيان نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، توجّهه إلى المحكمة الابتدائية بالرباط للطعن في قرار المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، القاضي بتجميد عضويته.
واعتبر أبو الغالي أن بياناته "غير مسيئة" لـ"البام"، كما "يروّج البعض، متعمّدا"، معتبرا أن "من يسيء إلى الحزب هو من أدخل الأمور الشخصية في الشؤون الحزبية، واتخذ قرارا أخرقا وباطلا ضد عضو الأمانة العامة الثلاثية لمصلحة شخصية ضيّقة".
وتابع المتحدث نفسه أن "مؤامرة" حيكت ضده، خلاصتها أن "تجميد عضويته يؤدّي، قانونيا، إلى إسقاط الأمانة العامة؛ لأنها ثلاثية غير مجزّأة، من أجل تمرير أحد السيناريوهين: إما إعادة انتخاب قيادة أخرى من المجلس الوطني، يتم استبداله من خلالها باسم آخر، وإما الدفع بالعودة إلى الأمانة العامة المنفردة، بدعوى أن القيادة الثلاثية قد فشلت".