ما يحزنني أكثر هو رؤية انتهازية بعض من يسمون بالمثقفين، دون أي عمل منشور أو بحث، أو صحفيين زائفين غير قادرين على كتابة مقال باللغة التي يختارونها، أو ما زالوا مذيعين هواة من الدرجة الثانية في الراديو، ويستغلون قربهم من دار المغرب أو القنصلية أو السفارة (؛بكندا) لتنظيم فعاليات متواضعة بحجة الاحتفال بالأعياد الوطنية،
و يقومون بدعوة اليوتيوبرز الذين يمارسون التشهير مثل (...) هشام جيراندو، المعروفين بتعليقاتهم المثيرة للجدل والمدمرة.
إن هذه التصرفات تؤدي إلى إضفاء الشرعية على حملات التشهير ضد بلدي وملكي والقادة السياسيين والأمنيين للمملكة المغربية.
ومن العار أن نتغاضى عن هذا النوع من الإساءة التي تشوه صورة مجتمعنا ووطننا العزيز.
يجب أن تدفعنا هذه الملاحظة إلى التفكير والعمل لدعم الأفراد الأكثر ضعفًا في مجتمعنا، وعدم تجاهلهم أو تهميشهم بشكل أكبر. لقد حان الوقت للاستثمار في التعليم والتدريب والفرص القيمة لرفع مستوى المعيشة وصورة مجتمعنا.
فلنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل يعكس قيم وكرامة المملكة المغربية.
*ملاحظات حول سياق التدوينة:*
نظمت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان في مونتريال يوم 14 دجنبر، حفلا بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء،
تحت رعاية وزارة الثقافة و الشباب والتواصل المغربية أثار موجة استنكار واسعة في صفوف الجالية المغربية بكندا بسبب دعوة هشام جيراندو المعروف بفيديوهاته المسيئة إلى المملكة.
أثارت هذه الدعوة موجة غضب في أوساط الجالية المغربية، سواء في كندا أو المغرب. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي مسرحًا للعديد من ردود الفعل الغاضبة التي أدانت هذه الخطوة بوصفها خرقًا لقيم ومبادئ المملكة.