فن وإعلام

اختتام مهرجان السينما المغربية في كندا في دورته الرابعة

كفى بريس

أسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان السينما المغربية في كندا، التي احتفلت بفنانين من السينما والتلفزة المغربية، بتكريم الأعمال السينمائية المتميزة بمونتريال من 26 الى 28 ابريل 2024.

تميز المهرجان، بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمبدعين في الساحة السينمائية المغربية، حيث شهدت الفعاليات حضوراً لافتا من قبل الجمهور والمختصين في عالم السينما.

بالمناسبة، تم تنظيم مسابقة لأفضل أفلام قصيرة، حيث تألق فيلم "عودة الملك لير" للمخرج هشام الوالي، وحاز على لقب أفضل فيلم في المسابقة، بينما حصل فيلم "مادام بيبي" للمخرج فؤاد سويبة على جائزة لجنة التحكيم.

كما تم تكريم الفيلم "Traces" للمخرجة ماجدة بنكيران بجائزة أفضل سيناريو، مما يؤكد على الإبداع والمواهب الواعدة في مجال صناعة السينما المغربية.

وتميزت الفعاليات كذلك بتنظيم  لقاءً مميزً، بين أفراد الجالية المغربية والفنانين المغاربة  الذين جاؤوا من كل مكان  وسفيرة الملك محمد السادس في كندا،  ثريا العثماني، حيث اندمجت الفعالية الثقافية مع الدبلوماسية لتعزيز مزيد من روابط الهوية الثقافية والانتماء بين أفراد الجالية المغربية في كندا.

 وبدأت الفعاليات، بترحيب حار لسفيرة المغرب، حيث كانت الفرصة مثالية لأفراد الجالية، للتواصل والحوار معها، حول قضايا ثقافية واجتماعية تهمهم. ومن ثم، شاركت السفيرة في جلسات عرض أفلام مغربية تعكس التنوع والغنى الثقافي للمغرب، مما أضفى جوًا من الفخر والانتماء للحضور.

كما تميزت مشاركة السفيرة بتفاعلها الإيجابي مع الحضور ودعمها للثقافة المغربية في كندا، مما أثار إعجاب الجميع وأشادوا بدورها الفاعل في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين. كما أعطت الفعالية فرصة للمغاربة المقيمين في كندا للتعبير عن هويتهم الثقافية والتواصل مع السفيرة كممثلة لوطنهم.

وتعكس مشاركة سفيرة المغرب في مهرجان السينما المغربية بكندا التزام الدبلوماسية بتعزيز العلاقات الثقافية والتواصل الثقافي بين الشعبين. وتظهر هذه المبادرات أهمية دور الثقافة في تعزيز التفاهم وبناء جسور التواصل في مجتمعات متعددة الثقافات.

وقد بصمت اللجنة المنظمة،  بقيادة حميد بناني وهدى حجي. عن تنظيم محكم، حيث كانت جهودهما الحثيثة والمتواصلة قوية في إنجاح المهرجان، وجعله منصة مثالية لعرض الأعمال السينمائية المغربية في كندا والترويج والتعريق بها.

وكان لبناني وحجي، دور كبير في جعل هذه الدورة من أهم المناسبات الثقافية في المجتمع المغربي بكندا، وقد تمكنا رفقة لجنة التنظيم، من توفير بيئة مثالية للمبدعين والفنانين لعرض مواهبهم وتبادل الخبرات.

وقدأقيمت هذه الدورة بالتعاون مع الفضاء المغربي الكندي، وجمعية مواهب الشباب، مما أضاف قيمة كبيرة للفعاليات، وساهم في تعزيز التواصل الثقافي والفني بين الثقافتين.