مجتمع وحوداث

المالكي يرصد اعطاب التوجيه المدرسي و المهني بالمغرب

كفى بريس

قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن  التوجيه المدرسي و المهني تعترضه مجموعة من الإكراهات القانونية والتدبيرية تحد من نجاعته وهو ما يساهم في تضخم وعاء الهدر المدرسي والجامعي، محملا جزء من مسؤولية الاختلالات التي يعرفها إلى “ضُعف انخراط الأسر والمؤسسات المهنية والمحيط الاجتماعي والثقافي والإعلامي.

وأوضح المالكي، خلال يوم دراسي نظمه المجلس الأربعاء، حول التوجيه المدرسي والمهني

أن التوجيه يعتبر جزء مهم من أي نظام تربوي لكونه يساهم في إرساء نظام مبكر للتوجيه في المدرسة والجامعة ومؤسسات التكوين المهني وهو ما يساهم في مساعدة المتعلمين في بناء مشاريعهم الشخصية لإثراء تجربتهم الدراسية والمهنية، مبرزا أن المغرب يمر بمرحلة دقيقة بالغة التعقيد ألقت بظلالها على منظومة التربيية والتكوين.

ودعا إلى استكمال الترسانة القانونية المتعلقة بنظام التوجيه باعتبارها مرجعية أساسية وضرورية، والحسم في أسس ومضامين النموذج الببيداغوجي الذي جاء به الإصلاح التعليمي على مستوى المناهج والبرامج والتكوينات وحركية المتعلمين، و إلى “ربط نظام التوجيه المدرسي والجامعي بسوق الشغل والتكوين المهني وتعزيز المقاربة التشاركية مع مختلف الشركاء المؤسساتيين”. بما يتناسب مع تحولات نظام التعليم والمهن المستقبلية والاستفادة المثلى من الممكنات الرقمية المتاحة تحقيقا للغايات التي يطمح إليها المغرب.