طالب طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بثانوية محمد السادس بالقنيطرة، بوضع ممرض مسعف رهن إشارة قاطني الداخلية، لتجنب تكرار الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طالبين في الحي الجامعي محمد الأول بوجدة، وواقعة وفاة زميل لهم إثر تعرضه لنوبة قلبية.

واستنكر الطلبة في بيان صدر عقب وفاة طالب بداخلية المؤسسة المذكورة، والذي أكدوا أنه كان من الممكن إنقاذه لو تم إسعافه حينها، (استنكر) ما أسموه “الواقع المزري الذي يعيشه طلبة المركز في ظل غياب طاقم طبي متخصص لتقديم الإسعافات الضرورية”.

واعتبر نص البيان أن توفير طاقم طبي متخصص في تقديم الإسعافات “أصبح اليوم، قبل أي وقت مضى، مسألة حياة أو موت، ونتأسف لكوننا اضطررنا إلى فقدان أخينا لنعي مدى خطورة وأهمية ذلك”.

ويشار إلى أن الطلبة أكدوا في تصريحات متفرقة، أن مستوصف المركز، ما زال إلى حد الآن فارغا لا يوجد فيها أي إطار صحي، ولا توجد فيها أدورية أو تجهيزات طبية، مطالبين بوضع ممرض مسعف رهن إشارة الطلبة، وتجهيز المستوصف بالأدوية والمُعدات اللازمة، وتقديم دورة تكوينية للطلبة خاصة بالإسعافات الأولية.