مجتمع وحوداث

الأمن المغربي يواصل دوره الفعال في محاربة الإرهاب والتطرف على مستوى العالم

كفى بريس

مرة أخرى، تؤكد قوات الأمن المغربية ممثلة في مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ "الديستي"، علو كعبها في مجال محاربة الإرهاب والتطرف في العالم، وذلك بمساهمتها في توقيف إرهابيين اثنين بإسبانيا والنمسا.

وتأتي هذه العملية الأمنية لتؤكد ريادة الأجهزة الأمنية المغربية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل استراتيجيتها الاستباقية وقوة معلوماتها الاستخباراتية ونجاعة سياساتها لمكافحة التطرف والإرهاب. 

وساهمت جهود المملكة في محاربة الإرهاب في الحد بشكل كبير من مخاطر الأعمال الإرهابية وإحباط هجمات دموية استهدفت عددا من الدول المجاورة خاصة في أوروبا، وقامت بتفكيك خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة.

الخبرة الكبيرة للأجهزة الأمنية المغربية ودورها الرئيسي في محاربة الإرهاب، جعلت من المغرب حليفا رئيسيا لدول عظمى وعضوا في شراكة مكافحة هذه الافة بعدد من التنظيمات الدولية.

هذه المكانة التي يحظى بها المغرب على المستوى الدولي، لم تأتي من فراغ بل من سنوات من العمل الجاد تمكنت خلال المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني بقيادة عبد اللطيف حموشي، من فرض نفسها في الساحة الدولية كنموذج فعال وذا مصداقية في اليقظة الأمنية.

وأرست المملكة خطة وإجراءات لمواجهة تحديات عودة الجهاديين الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، تنطلق (خطة) من كون جميع البلدان في الوقت الحالي معرضة لخطر التهديدات الإرهابية، لاسيما في ظل شروع مقاتلين ببؤر الصراع في العودة إلى مسقط رأسهم.

وتقوم السلطات الأمنية المغربية بإخبار جميع الدول على الفور في حال توفرها على معلومات باحتمال وقوع هجوم إرهابي في أي مكان على وجه البسيطة، حتى ولو لم تكن تربطها معها اتفاقيات تعاون رسمي.

وتؤكد الأجهزة الأمنية للمملكة حرصها على حماية الأرواح بعيدا عن أي حسابات سياسية ضيقة، وهو ما جعل عددا من الدول تلجأ إليها للاستفادة من تجربتها وخبرتها في هذا المجال الذي يشكل أهمية كبرى.