مجتمع وحوداث

الجيش الجزائري يواصل قتل صحراويي تندوف رميا بالرصاص

كفى بريس

قتلت عناصر الجيش الجزائري، ليلة الخميس/الجمعة 26 نونبر الجاري، طفلا صحراويا من المنقبين عن الذهب، وأصابت آخر بجروح، على مستوى منجم للذهب شرق مُعسكر الداخلة بتندوف.

وأودت هذه العملية التي تدخل ضمن التصفية الجسدية التي يتعرض لها شباب المخيمات، بحياة الطفل عبيدات ولد بلال وأصيب خلالها بجروح الشاب فالي ولد بركة.

و تعتبر هذه الحادثة ثاني جريمة اغتيال يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع ضد صحراويي المخيمات، حيث قتل قبل أيام قليلة شابين صحراويين ينتميان إلى قبيلة سلام الركيبات.

كما قامت دورية تابعة للجيش الجزائري، سابقا بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولوا الهروب الى خارج المخيمات، جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة، وذلك بعد وقت وجيز من إطلاق وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المْجْهَر، والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية.

وتعيد هذه الجرائم المتسلسلة إلى الأذهان جريمة القتل التي ارتكبها الجيش الجزائري في أكتوبر من السنة الماضية ضد منقبين صحراويين عن الذهب، حيث تعمد حرقهما في “مخيم الداخلة” البعيد عن مخيمات تندوف بـ170 كيلومترا.

ويشار إلى أن الآف الصحراويين محتجزون من طرف قيادة البوليساريو والجزائر بقانون ما يسمى "الرخص"، وتتم إبادتهم عند مخالفته من طرف الجيش الجزائري.